Canalblog
Editer l'article Suivre ce blog Administration + Créer mon blog
Publicité
Mustapha EL MNASFI /مصطفى المناصفي
Mustapha EL MNASFI /مصطفى المناصفي
Publicité

MUSTAPHA EL MNASFI
مصطفى المناصفي 
Enseignant-chercheur à l'Université Moulay Ismaïl de Meknès (Maroc)



154-newsletter

للتوصل بأخر المقالات المنشورة في المدونة
يمكن لكم الإشتراك في الرسالة البريدية
Pour être tenu informé de chaque nouvelle
publication, abonnez-vous à la :

Newsletter
Archives
11 avril 2008

محكمة الضمير الدولية من أجل لبنان

 

مصطفى المناصفي، محكمة الضمير الدولية من أجل لبنان، جريدة المغرب الدبلوماسي، أذار/مارس 2006.

إحتضنت العاصمة البلجيكية بروكسيل أيام 22 و23 و24 من فبراير، محاكمة رمزية سميت محكمة الضمير الدولية من أجل لبنان ؛ وذلك لإدانة الأعمال الإجرامية التي قامت بها إسرائيل ضد الشعب اللبناني صيف 2006.

 

تميزت هذه المحاكمة بحضور العديد من المنظمات غير الحكومية والجمعيات وكذلك رجال القانون وباحثين علميين حجوا من مختلف أنحاء العالم.

 

وقد تشكلت هيئة محلفة من ثلاث قضاة معروفين في حقل القانون الدولي أبرزهم الكوبي "أدولف أفرا زال ".

 

عرف اليوم الأول استقبال المشاركين من مدعوين وشهود عايشوا الحرب، بالإضافة إلى حضور سفير دولة لبنان لدى الاتحاد الأوروبي وبلجيكا(الذي خص جريدة المغرب الدبلوماسي باستجواب صغير). كما كان متوقعا لم يحضر ممثل عن إسرائيل برغم من توجيه الدعوة لهذه الأخيرة.

 

خلال اليوم الثاني، عرفت المحكمة مناظرة قانونية تعرض فيها المتدخلون للخروقات القانونية التي قامت بها إسرائيل ضد الشعب اللبناني وعدم احترام الإسرائيليين لأخلاق الحرب المرتبطة بالأساس بعدم الاعتداء على المدنيين وتجنب استهداف البيئة والبنيات التحتية.

 

خلال اليوم الأخير، قبل النطق بالحكم قام باحث أمريكي ( داي ويليامس) بتقديم عرض أكد خلاله أن إسرائيل استعملت الأورانيوم، وقدم ويليامس وثائق وصور مع التحليل لإظهار ذلك...

 

بعد المداولات نطقت الهيأة القضائية بالحكم التالي:

 

المسئولون السياسيون والعسكريون الإسرائيليون قاموا بالجرائم التالية خلال صيف 2006 ضد الشعب اللبناني:

 

* جرائم حرب؛

 

* جرائم ضد الإنسانية؛

 

* جرائم إبادة.

 

خلال محكمة الضمير الدولية لمحاكمة إسرائيل على الجرائم التي ارتكبتها بلبنان صيف 2006، كان لجريدة المغرب الدبلوماسي لقاء مع سفير لبنان لدى الاتحاد الأوروبي وبلجيكا السيد عدنان منصور:

 

م . د: سعادة السفير، هل لمس الشعب اللبناني تعاطف المجتمع المدني الدولي معه خلال الحرب التي شنتها إسرائيل صيف 2006؟

 

عدنان منصور: بدون شك، الحرب التي شنتها إسرائيل وما حملته من خسائر في البنيات التحتية للبلاد وخسائر بشرية ومادية، حركت المجتمع المدني الدولي، وقد أحسسنا منذ اليوم الأول بالدعم اللا مشروط من طرف جميع فعاليات المجتمع المدني الدولي.

 

م . د: كما لحظتم في هذه المحاكمة الرمزية، هناك إجماع على ضرورة تأسيس محكمة دولية حقيقية لمحاكمة إسرائيل. في نظركم هل سينجح المجتمع المدني الدولي في الضغط على الحكومات والمؤسسات الدولية لتأسيس هذه المحكمة؟

 

عدنان منصور: حقيقة يجب محاكمة ومعاقبة من ظلم. انتظرنا كثيرا، ولازلنا ننتظر أن تحاكم إسرائيل من طرف محكمة الجنايات الدولية. لحد الساعة لم نرى شيء من هذا القبيل. بالمقابل، اليوم مع هذه المحكمة الرمزية لدينا أمل بأن إسرائيل سوف تحاكم فعليا. أكيد أن هذه المحاكمة رمزية وقراراتها غير تنفيذية، ولكن في نفس الوقت هي وسيلة للضغط على المؤسسات الدولية من أجل محاكمة إسرائيل فعليا.

 

م . د: في حالة تأسيس محكمة حقيقية لمحاكمة إسرائيل، في نظركم هل ستدخل قرارات هذه المحكمة حيز التطبيق؟

 

عدنان منصور: عندما توجد محكمة دولية يجب أن تنفذ قراراتها على أرض الواقع وإلا، فإن هذه المحكمة لا معنى لها.

 

 

 

Publicité
Publicité
Commentaires
Publicité