Canalblog
Editer l'article Suivre ce blog Administration + Créer mon blog
Publicité
Mustapha EL MNASFI /مصطفى المناصفي
Mustapha EL MNASFI /مصطفى المناصفي
Publicité

MUSTAPHA EL MNASFI
مصطفى المناصفي 
Enseignant-chercheur à l'Université Moulay Ismaïl de Meknès (Maroc)



154-newsletter

للتوصل بأخر المقالات المنشورة في المدونة
يمكن لكم الإشتراك في الرسالة البريدية
Pour être tenu informé de chaque nouvelle
publication, abonnez-vous à la :

Newsletter
Archives
22 avril 2007

الانتخابات الرئاسية بفرنسا والمسالة الاجتماع

 

مصطفى المناصفي، الانتخابات الرئاسية بفرنسا و المسالة الاجتماعية، دورية دفاتر سياسية، العدد 90، نيسان/أبريل 2007، ص. 2.

ستعرف فرنسا خلال هدا الشهر -22 من ابريل- الدور الأول للانتخابات الرئاسية و التي ستعرف وبدون شك منافسة كبيرة بين المرشح اليميني نيكولا ساركوزي ومنافسته اليسارية سيكولين رويال.

 

تأتي هده الانتخابات في ظروف تعرف فيها فرنسا أزمة اجتماعية، مما شجع أغلبية   المرشحين تقديم برامج يطغى عليها حلول للمشاكل الاجتماعية، عكس الانتخابات السابقة حيث كان الهاجس الأمني و الدور الذي يمكن أن تلعبه فرنسا دوليا خصوصا تحت غطاء الاتحاد الأوروبي، هما محور أغلبية برامج المرشحين.

 

يتطلع المواطن الفرنسي من خلال نتائج هده الانتخابات وصول شخصية تحمل معها مفاتيح الأزمة الاجتماعية خصوصا في قطاعات التشغيل، التربية و التعليم و كذلك نظام التقاعد.

 

فيما يخص قطاع الشغل، عبر الفرنسيين من خلال إحدى استطلاعات الرأي أن ما يجب القيام به للحد من البطالة ومن اجل ضمان شغل دائم هو ضرورة تخفيض الرسوم الضريبية أمام المقاولات حتى تتمكن من تشغيل المعطلين، و كذلك ضرورة تحسين جودة التكوين المستمر ليلائم حاجيات سوق الشغل.

 

بالنسبة لقطاع التربية والتعليم، يرى الشارع الفرنسي ضرورة إعطاء الأهمية للانضباط داخل المؤسسات التعليمية، و كذلك التوجيه الجيد للمتمدرسين، بالإضافة إلى إلزام التلاميذ الدين يواجهون صعوبات في التمدرس بضرورة الانخراط في برامج الدعم المدرسي.

 

بخصوص التقاعد، الجميع يجمع على وجوب إعادة النظر في نظام التقاعد الحالي، حيث يقترح الكثير من الفرنسيين أهمية التخلي عن النظام الجماعي للتقاعد و تغييره بالنظام الفردي.

 

كل هده المعطيات تؤكد على أن الرأي العام الفرنسي يتطلع إلى التغيير أو على الأقل إدخال تعديلات على النموذج الاجتماعي الحالي…

 

 من جهة أخرى تعد مسالة الهجرة و إدماج المهاجرين من بين النقاط التي أسالت الكثير من المداد، يتضح دلك من خلال محاولة كل مرشح تقديم اقتراحات جديدة تهم بالخصوص الحد من تدفق المهاجرين وكيفية إدماجهم، و يبقى جون ماري لوبين مرشح اليمين المتطرف الأكثر تشددافي هده المسالة و دلك باقتراحه إلغاء التجمع العائلي...

 

بالمقابل يرى وزير الداخلية نيكولا ساركوزي انه في حالة فوزه سوف يتم إنشاء حقيبة وزارية جديدة سيطلق عليها اسم وزارة الهجرة و إدماج المهاجرين اد يقترح تطبيق ما سماه بالهجرة المنتقاة  .

 

تجدر الإشارة في الأخير أن ساركوزي لم ينجح في لفت انتباه الشباب الفرنسي دوي الأصول المغاربية، حيث يرى هؤلاء أن وزير الداخلية لم يفي بوعوده اتجاههم بعد أحداث العنف الحضري خلال خريف السنة الماضية و بالتالي فانه لا يستحق أصواتهم.

.

                          

 

 

Publicité
Publicité
Commentaires
Publicité